main-banner

!أحد أوجه الفساد… ما في كهربا من 30 سنة

انتهت الحرب قبل ثلاثة عقود تقريبا، وما زالت المنازل اللبنانية تعيش من دون تيار كهربائي في معظم الأحيان، والتقنين ما زال الرفيق الوحيد للبنانيين. واللافت في الموضوع أن اللبنانيين كانوا ينعمون بالكهرباء في زمن الحرب ولكنهم اليوم في زمن السلم يعيشون من دون إنارة، وهي الحق البديهي لأي لبناني في منزله.

ويظهر الفساد بعينه عندما ننظر إلى ملف الكهرباء، الذي صرفت عليه الملايين، ولكن ما زالت المعامل لا تنتج ما يحتاجه اللبنانيون، علما أن ما صرف منذ انتهاء الحرب يكفي لإنارة القارة الأوروبية بكاملها. فإما أن الأموال صرفت في أماكن خاطئة، وإما تم التصرف بهذه الأموال بطريقة غير منطقية، مثل السرقات مثلا. وفي الحالتين، الفساد أكل التيار الكهربائي، وهذا ما يجعل اللبنانيين بعيدين سنوات ضوئية عن الضو في المنازل.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |