هل بلغت فينا المأساة أن ننزل إلى سياراتنا من أجل إشعال المكيف لأن الكهرباء مقطوعة في منازلنا والمولدات لا تعمل؟ هل يعلم من في الحكم أن الحضيض قد بلغناه في هذه الحالات، مع العلم أن السيارات تفرغ من الوقود أيضا كلما جلسنا فيها ومن الصعب تأمين تنكة بنزين؟
ما يحصل لنا عام ٢٠٢١ خارج المنطق والعقلية، لدرجة أننا بتنا نرى في التقنين القديم، الذي كان يبلغ ١٢ ساعة في اليوم تقريبا، أصبح منطقيا، مقارنة مع ما يحصل لنا اليوم.
ماذا فعلنا لله لكي نستحق هذا العقاب الكبير من طبقة حاكمة فشلت في إدارة كل شيء، وما زالت متمسكة بالكراسي لأسباب لا نعرفها؟