كلما اعتقدنا أننا وصلنا إلى أسوأ مرحلة يمكن أن نبلغها في هذا الانهيار العظيم الذي نعيشه، نكتشف أنه ما زال هناك ما يصدمنا في هذا البلد المنهار.
حرامية المجلس أقروا سلفة لتمديد الكهرباء لشهر ونصف الشهر، وما زلنا نشهد ارتفاعا مخيفا في سعر الصرف وانهيار الليرة، وتضخم الأسعار في المتاجر، ووقف محطات الوقود تقديم البنزين، والآن، انقطعت الكهرباء في مطار بيروت، ما يعني لا كمبيوترات ولا أدوات رقابة ولا من يحزنون.
ماذا سيحصل بعد؟ هل سنموت ونحن ننتظر الفرج؟ هل سنأكل بعضنا بعد وقف الخبز والطحين والكهرباء؟ إلى أين نحن ذاهبون وهم ما زالوا مصرين على المماطلة والنكران؟