main-banner

أزمة الكهرباء وتحوّلاتها بين فصول السنة

في الأزمة التي تشهدها بلادنا لم تعد الكهرباء وسيلة إنارة وترفيه فحسب، بل تحوّلت إلى وسيلة تدفئة وأمان أيضاً، فالمنازل المُظلِمة عرضة للسطو أو التفخيخ وغير ذلك. أمّا التدفئة فباتت إما على الحطب وإما بسخّانات الكهرباء، إلّا أنّ معاناة الكهرباء باتت من خلال:

قطعات تردّدية “صيفاً

هذه القطعات المُسمَّاة “أبو ساعة بلمعة”، أي كُلّ ساعة قطع تلمع الكهرباء لمعة بحجّة ضخامة الاستهلاك..

 

قطعات المطر “شتاءً”

ما إن تنزل قطرات من السماء حتى تُقطع الكهرباء بحجّة تفادي أضرار الكابلات…

 

الوصل الضعيف “صيفاً”

لا تستغرب إن ظننت الكهرباء مقطوعة واتصلت بالطوارئ ليخبروك أنَّها موصولة لكنها لا تُشغِّل مصباحاً بحجّة عدم كفاية الـ”الڤازات”..

القطع المتواصل “شتاءً”

قد تقطع الكهرباء لعدّة أيام وإذا اتصلت بالطوارئ وتم الرَّد فستوعد بتصليحات اليوم لكن لا تأمل كثيراً، وحجة القطع الظروف الجوّية السيئة..

الوصل القويّ “صيفاً شتاءً”

لا تعرف أسبابه لكن نتيجته الأكيدة هي تخريب الأجهزة الكهربائية الموجودة في المنزل…

تقنين ثابت “صيفاً”

التقنين الصيفي يُمكِن نعته بالمُنظَّم والثابت مثلا “4 قطع – 2 وصل”، وفي حالات الدعم “3 قطع – 3 وصل”.

تقنين مزاجي “شتاءً”

وهو التقنين الذي لا يُمكنك حتى توقّعه، قد يكون “6 قطع – 2 وصل” أو قطعاً دائماً مثلاً…

أضحت الكهرباء “مضرب مَثَل”، فإذا أراد شخص وصف عدم تركيز صديقه قال له: “ليش صاير مخّك عم ياخد ويعطي متل كهربة البلد!”.

المصدر: النهار

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |