مر عامان على الانتخابات النيابية ولم يسجل بعد لمجلس النواب ولا أي إنجاز ولو ثانوي في منتصف ولايته، عدا عن أنه تجاهل الكثير من مطالب الشارع، وأقر موازنات لم يطلع المصوتون عليها على بنودها، بل كان التصويت أشبه بمسرحية.
والأهم أنه بعد عامين من الانتخابات النيابية التي حصلت عام 2018، أملنا الأكبر هو أن نكون قد تعلمنا من التجربة التي عشناها، ومن الخيارات التي اتخذناها، وعرفنا من هو الصالح ومن هو الفاسد والذي لا يعمل، لكي نحسن خيارنا في المرة المقبلة.
وأملنا الأكبر أن لا نصل إلى الانتخابات المقبلة بالنفسية التغييرية، ثم نجد من يرشي أصواتنا ببعض الطعام أو المال، بدل تغيير جذري في السياسات والنفسيات لكي يصبح لنا بلد.