من الممتع جدا أننا سنشهد يوم الاثنين على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وليس على تعيين رئيس. فقد درجت العادة منذ الاستقلال وحتى اليوم، أن نصل إلى مجلس النواب ونعرف من سيفوز، باستثناء معركة واحدة بين سليمان فرنجية والياس سركيس.
هذا الأمر حده كفيل بإعطائنا جرعة من المعنويات لإنعاش ديمقراطيتنا، لمجرد أننا لم ننتظر كلمة سر من الخارج لكي نذهب إلى البرلمان، واقتنع النواب أخيرا بضرورة النزول لممارسة حقهم الديمقراطي، ما يعني أنهم سيكونون على موعد مع استحقاق حقيقي، يضعون فيه الاسم الذي يريدون.
والأهم من كل ذلك هو أن الانتخابات الرئاسية التي تتسم بالديمقراطية وحرية الاختيار من المفترض أن تكون مصحوبة هذه المرة بانتخابات نيابية بعد أشهر قليلة، من أجل أن يتمكن الرئيس الجديد من إتمام وعوده في عهده بعدم القبول بتمديد جديد لمجلس النواب.
