main-banner

عقد الإقطاع تعود إلى الواجهة في الحملات الانتخابية

بدل من أن تكون عناوين الانتخابات البلدية محصورة بالإنماء وكيفية تحسين الأمور في القرى والبلدات، بما أن المجالس البلدية هي أقرب سلطة إلى الناس ولا بد من مساعدتهم على تحسينها، يبدو أن بعض الفئات تعود إلى هواجس الإقطاعية في هذا المجال.

فبعض الأشخاص يخرجون على الشاشات وفي إطار الحملات البلدية، لكي يخبرونا أن هناك محاولات لكسر العائلات وللتخلص من التقاليد، في حين أن المطلوب هو أن تبقى العائلات التقليدية هي المسيطرة على كل المجالات، ما يعني بلغة أخرى، يريدون إلغاء الإقطاعية وتحرير الناس من فكر الفلاحين مقابل العمال البسطاء.

هذا الأمر من سابع المستحيلات ولا يمكن القبول به لأن لبنان من المفترض أن ينتقل من مرحلة الإقطاع أخيرا إلى مرحلة الديمقراطية الفعلية، وأن يتم التخلص من هذه الأمور السلبية التي لا تعني سوى أمر واحد، وهو أن العقول المتحجرة ترفض التحرر والانتقال إلى مراحل جديدة من الديمقراطية.

 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |