بدأنا نرى فجأة الخدمات تنهار على اللبنانيين مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية في الربيع المقبل، ومع عودة الحملات والصور واللافتات وزحمة المرشحين في كل منطقة.
وكل مرشح وطامح لكرسي النيابة بدأ يغرق الناس بكل أنواع الخدمات والوعود، من توظيف إلى خدمات وزفت ومال وطبابة وغيرها من الأمور التي يستحقها الناس من دون واسطة لو أن المسؤولين يعملون كما يجب.
إغراق الناس بالخدمات قبل الانتخابات معيب للناس قبل الطبقة السياسية، لأنه يظهر أننا نرضى بأن نكون تابعين وأن يضحك علينا المسؤول بأي نوع من الرشوى والخدمات وينسانا بعدها.
من المفترض أن نختار من سيعطينا الخدمات قبل وبعد الانتخاب، لأنها حق للناس، وليس لأفراد، وهكذا يمكننا أن نبني بلدا.