main-banner

نشتم للأسف رائحة مؤامرة على قانون الانتخاب

في بعض المواضيع في لبنان، لا يمكن أن نعرف من هو الصادق ومن يكذب في النوايا، مثل قانون الانتخاب، لأن التجربة أثبتت أن أطرافا كانوا يتحدثون دوما عن رغبتهم في التوصل إلى قانون انتخابي عادل، عادوا وكانوا أول من سار في التمديد لمجلس النواب أو في انتخابات على أساس القانون الساري، وهو قانون الستين المشؤوم، الذي بدل من أن يساعدنا على التقدم، أعادنا سنوات إلى الوراء.

وفي ظل الورشة الوطنية التي من المفترض أن تنطلق اليوم من أجل إقرار قانون انتخابي جديد، عدنا لنسمع تصريحات داعمة لقانون الانتخاب، مقابل بعض الكلام الخجول الذي يتحدث عن نية في الإبقاء على ما هو موجود، من أجل الانتهاء بأقل الأمور وعدم الذهاب إلى وجعة رأس.

إن المساومة على قانون الانتخاب هي أحقر ما يمكن أن يرتكبه أي زعيم سياسي، لأنها مراهنة علنية بالمستقبل وليس بالحاضر، وهذا أسوأ من كل أنواع الفساد والسرقة. اتركوا قانون الانتخاب بسلام.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |