الأرقام التي تتحدث عن الإنفاق الانتخابي حتى الآن، قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات النيابية حتى، تظهر أن هناك ملايين تصرف من دون حدود، وكأن الفوز بمقعد نيابي يساوي كل هذه المصاريف والتضحيات.
لليوم، تشير الأرقام إلى أنه تم صرف مليار و٣٠٠ مليون دولار، أي ما يعادل ١٢ ٪ من القروض التي ذهبنا إلى مؤتمر سيدر للحصول عليها، وتقريبا ٢ في المئة من إجمالي الدين العام في لبنان.
لو وضع المسؤولون أموالهم في هذا المكان من أجل سد الدين العام، ولم يصرفوا ليرة واحدة على الحملات الانتخابية، لكنا صوتنا لهم من دون أي دعوة. لكننا للأسف نعيش في بلد يكثر فيه المسؤولون الأغنياء، والديون أيضا.