كل عام وأنتم بخير، علما أن الظروف التي نمر بها لا تشبه العيد بأي شكل من الأشكال، وأسعار الأضاحي والمواد الغذائية لمائدة العيد تكاد تغطي على الحد الأدنى للأجور، عدا عن ارتفاع معدلات السرقة وكل ما له علاقة بالأمن المجتمعي.
ولكن لا يمكننا إلا أن نتأمل في ما سيأتي وأن نكون صابرين وصامدين لكي نتخطى الأزمة، ونصلي في العيد لكي يلهم الله من يتولون شؤون البلاد والعباد لكي يستنيروا ويعملوا لمصلحة المواطن ويتخطوا خلافاتهم لتحسين الأوضاع الاقتصادية.