ها هي مصر تدفع الثمن من جديد عن العالم كله، في عملية أمنية بشعة ومزعجة، ذهب ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء في الكنيسة، حين كانوا يصلون.
المسيحيون المضطهدون في أكثر من مكان، ليسوا بحاجة إلى المزيد من الاعتداءات ليخافوا على مصيرهم في هذا الشرق، وهم حتما يخافون على أولادهم. ولكن أفضل ما يمكن فعله في مصر وفي أي دولة أخرى، هو الالتزام بالوحدة ورفض العنف، ووقوف المسلمين مع المسيحيين، قبل أن يقف المسيحيون مع بعضهم في الأساس.
إن الطائفية تموت عندما نرفض الاقتراب منها، وهي حتما موجودة حولنا في الشرق ووجب أن نلتف لاستئصالها نهائيا، لأن الطائفية ستقتلنا جميعا من دون استثناء، ما لم نقتلها بأيدينا.