هل يعقل أن كل المشكلة في لبنان منذ أشهر وحتى اليوم هي بسبب التعنت من قبل عدة أشخاص لأسباب شخصية، فيرفضون اللقاء أو التواصل أو التعاون، لأنهم يتعاطون على أساس شخصي في ملفات وطنية كبرى؟
انهيار مبنى في دولة محترمة يجعل الدولة بكاملها تستقيل، فكيف الحال في بلد حصل فيه أكبر انفجار غير نووي في العالم، وما زال زعماؤه يتقاذفون المسؤوليات، علما أن هذا البلد لم يكن أصلا في أحسن حالاته في الأساس، مع أسوأ أزمة اقتصادية في القرن الحادي والعشرين.
أنقذوا لبنان من مشاكلكم الشخصية ومن تعنتكم وتوقفوا عن المزايدة في المواضيع الشخصية السخيفة التي لا تمت إلى مشاكل الناس وهمومهم بصلة.