الكارثة الحقيقية ليست الجوع في لبنان، بل النقص في التعليم الذي يهدد الأجيال المقبلة. الأرقام غير الرسمية تشير إلى أن ٧٣٧ ألف طفل محرومون من التعليم في لبنان هذا العام، ما يعني أن جيلا كاملا سيكون محروما من هذا الأمر وتخيلوا كيف سيكون لبنان مع هذا العدد من غير المتعلمين بعد سنوات.
إن الرأسمال الأهم في لبنان ليس المال أو الودائع أو الاستثمارات أو أي جانب آخر، إنما التعليم، لأنه الوحيد القادر على نهوض المجتمعات.
إذا استمر هذا الواقع من دون معالجة، فنحن أمام كارثية ستحوّلنا إلى بلد يغلب عليه الجهل للأسف، وهنا الكارثة.