main-banner

التعليم في لبنان: رح موت من الجوع تا علّم ولادي

ما زلنا في الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول، وبدأنا نسمع صرخة الأهالي الذين لم يحتملوا الجزء الأول من الدفعات المتوجبة عليهم للمدارس، ويتخوفون من مصيرهم في السنة الدراسية إذا ما استمر الغلاء على هذه الحال.

الأقساط المدرسية ولوازم المدرسة لتلميذ في الصفوف الابتدائية تفوق قدرة أي مواطن لبناني على التحمل، وتفوق الحدود الدنيا للرواتب في لبنان، أي أن المواطن العادي عليه أن يعيش من دون أكل أو شرب أو بنزين، ويتدين فوق معاشه، لكي يتمكن من تسديد الفواتير الباهظة التي تدمع العينان عندما تراها.

ملايين المدارس هي قصاص لكل من يريد أن يحصل أولاده على مستوى تعليمي جيد. في المدرسة الرسمية، التعليم مستواه متدنٍّ ولا يمكن للتلميذ أن يكتسب ما تعطيه إياه المدرسة الخاصة من خبرات، لكن في المقابل، المدرسة الخاصة تجعل رب العائلة يدفع من أعصابه وكرامته وعمله وماله، لكي يتمكن من تسديد الأقساط الخيالية. هذه هي حال العلم في لبنان. تدفع تصل… والعترة عالفقير.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |