main-banner

كيف يمكن السكوت عن انهيار لبنان التربوي؟

يجمع المعنيون على أن هذا العام هو الأخطر على صعيد التربية في لبنان بحيث أن نسبة الأولاد الذين لم يدخلوا المدارس، أو ليسوا قادرين على إكمال دراستهم بات يتخطى المعقول. 

والأسوأ أن بعض التلاميذ يحرمون من الدراسة بعد تراكم الأقساط على أهاليهم، وعدم القدرة على تأمين مبالغ الفريش دولار التي تطلبها المدارس في المقابل. 

هذه المأساة التي لا يدرك كثيرون أهميتها على المدى الطويل تعني أن الأزمة الاجتماعية في لبنان سيكون لها تبعات على المدى الطويل، لأن الجيل الذي يخسر تعليمه اليوم لا يمكن أن يبني بلدا في الغد. 

ونحن في جمعية لبنانيون، مع كل المساعي التي نقوم بها لتأمين الأقساط لذوي الدخل المحدود، نرى يوميا حاجة مضاعفة لهذه المساعدات التي لا يمكن تأمينها بالقدر المطلوب. من هنا دور المغتربين اللبنانيين في مساعدة تلاميذ لبنان، لكي يبقى العلم النافذة الوحيدة التي يحصل من خلالها الأطفال على أمان وأمن لمستقبلهم. 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |