هناك الكثير من الأمور التي يكمن فيها الفساد، ومن المفترض أن يتم العمل على سدها، من أجل تأمين موارد للدولة، تمول السلسلة.
ومن بين هذه الأمور، فواتير شركة الكهرباء. المؤسسة التي ما زالت عاجزة عن تأمين التيار الكهربائي لجميع اللبنانيين، لا تستطيع أيضا جباية كامل فواتيرها، لأن هناك مناطق ترفض الدفع، وهناك امتناع من بعض الوزارات والأبنية الحكومية عن الدفع، وهناك غش وتلاعب في الساعات لا يمكن حصره.
هذا الأمر يعني أن الكهرباء قبل أن تصل إلى المنازل، بحاجة لتحسين نوعية إدارتها، من أجل تأمين التيار الكهربائي بشكل أفضل، وتأمين موارد أكبر للدولة اللبنانية، تساهم في وقف الفساد والعجز في هذه المؤسسة المهمة.