رقم مقلق أعلن عنه رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير، عندما تحدث عن أن أكثر من 2200 مؤسسة تجارية واقتصادية أقفلت أبوابها منذ بداية العام بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وتعجز عن إيجاد أي حل لها في المدى المنظور.
وقد أتى كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بشأن الحكومة ليزيد الأمور تعقدا ويجعل الأمور تذهب إلى أبعد من ذلك، مع عرقلة جديدة للحكومة، وعدم القدرة على تحديد تاريخ منظور لتشكيلها.
لم يعد لبنان يتحمل المماطلة والتأجيل، ولم نعد قادرين على أن نرى اقتصادنا ينهار بسبب الركود السياسي والأزمات المتلاحقة. ماذا تريدون؟ أن نصبح دولة مفلسة؟