وصل الانهيار المالي في العالم إلى مستويات قياسية! اليورو ينهار أمام الدولار ويتساوى معه للمرة الأولى في ٢٠ عاما، وإمدادات الغاز والنفط تخيف أوروبا من الشتاء القادم وعدم القدرة على تأمين التدفئة والإنارة، والتضخم يصيب العالم بكامله في هذه الظروف المتعبة.
مقابل كل هذا الأمر، وفي عز الأزمة التي يعيشها لبنان، ويدرك أنه غير قادر على الخروج منها بسهولة، نشهد أن الإدارة اللبنانية ما زالت تصرف الملايين شهريا على إدارة عامة فيها موظفون أكثر من الحاجة الفعلية، من دون تسريح شخص واحد من التنفيعات السياسية والمناطقية.
ألم يحن الوقت لإعادة النظر بكل هذه التركيبة من أجل معالجة موضوع الإدارة العامة وتخمة الموظفين فيها؟