السياسة الاقتصادية التي تعتمدها الحكومة اللبنانية ستأخذنا إلى الجمود الاقتصادي وليس إلى النمو. الوضع الاقتصادي صعب أصلا، ومع الضرائب الجديدة التي يتم فرضها على اللبنانيين، ستصبح الأوضاع أكثر صعوبة، لأن اللبنانيين أصبحوا مأسورين براتب لا يمكنه أن يساعد على العيش حتى.
من هذا المنطلق، أصبحت الحياة أصعب على اللبنانيين، وعلى المؤسسات العامة والخاصة أيضا، لأن الهدف أصبح العبور وليس التحليق، وأصبحت الاهتمامات تقتصر على الصرف، وليس على التخطيط.
اعتبارا من ذلك، بات الاهتمام الأكبر اليوم ضرورة إطلاق خطة اقتصادية جديدة، تعيد الزخم إلى لبنان، من أجل تأمين نمو اقتصادي يعيد النفس إلى لبنان، وإلا سندخل في ركود يمنع التقدم في كل المجالات، ويزيد الدين العام، وهذا ليس ما نريده.
