في محطات الوقود حاليا، يتهافت الناس على تعبئة ما لا يزيد عن تنكة واحدة، بسبب غلاء البنزين والمحروقات، والحمدلله أن الشتاء انتهى، لكي يتمكن الناس من التوفير على صعيد المازوت والتدفئة.
وهذا الأمر ينسحب أيضا على صعيد الخبز والأغذية، التي تتأثر بأسعار المحروقات، إضافة إلى أسعار القمح التي ترتفع أيضا في كل مكان في العالم. لبنان من دون خبز في الأفران، والجميع ينتظر إقرار الاعتمادات من حيث لا يمكن تأمينها.
فيما يتطور العالم بأسره ويصل العديد من الدول إلى مستويات قياسية من التقدم، ها قد عاد لبنان إلى مرحلة من التراجع المبكي الذي جعل مواطنيه من دون القدرة على التنقل أو الطعام. الأهم بعد كل ذلك أن نعيد انتخابهم في ١٥ أيار.