قيل في السابق إن مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت كان مستشفى العرب، ولكن يبدو أن ما يعانيه لبنان من أزمات في الفترة الأخيرة يهدد موقع المستشفى بالكامل، ويهدد مصير وسمعة لبنان.
أكثر من ١٠٠ طبيب غادروا المستشفى وفق معلومات صحافية، وتوجهوا للعمل في السعودية والإمارات والبحرين ودول أخرى، بحثا عن لقمة العيش، والقدرة على الاستمرار في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها في لبنان.
المشكلة ليست في بحث هؤلاء عن لقمة عيشهم. هذا حقهم، وحق كل إنسان لبناني. ولكن هل ندرك أين أصبح لبنان بسبب هذه الفاجعة التي نعيشها؟