نعيش في لبنان يوميا بخوف مستمر من الانهيار المالي الذي يحذر منه الاقتصاديون، والذي تلوح ملامحه لمجرد أن الناس وصلوا إلى أسوأ المراحل الاقتصادية، ولم يعد أمامهم أي قدرة على تخطي المشكلات التي تعترضهم.
ورغم هذه المأساة، يبدو أن المسؤولين لم يشعروا بالأزمة وبما يخشاه الناس، وما زالوا يماطلون في تشكيل الحكومة، ويتركون الأزمات تتراكم، وتحوّل البلاد إلى مشروع أزمة في كل لحظة.
إننا نحتاج إلى خطة سريعة ودائمة من أجل معالجة الاقتصاد، تبدأ بتشكيل حكومة متجانسة، من أجل الانتهاء من كل التداعيات السلبية لما يحصل على الساحة الاقتصادية، فجميع الناس بخطر، ومدخراتنا وأموالنا وحياتنا مهددة، ونحتاج إلى معالجة الموضوع في أسرع وقت ممكن.