من المؤسف أن يكون هناك أكثر من طريقة تعاطي مع ملفات أساسية في لبنان، وآخرها العلاقة بين لبنان وكل من سوريا وليبيا، التي تظهرت في موضوع الدعوات للقمة الاقتصادية العربية.
هناك فريق لبناني كبير يريد مقاطعة ليبيا لعدم تعاونها مع لبنان لكشف مصير الإمام المغيب موسى الصدر، وفي الوقت نفسه، ينتقد عدم دعوة سوريا إلى القمة، رغم أن نظامها غير معترف به عربيا، وهو أيضا لم يكشف عن مصير مئات لا بل آلاف المفقودين الذين لم نعرف مصيرهم.
كيف يمكن أن نتعاطى مع سوريا بطريقة مختلفة عما نتعاطى مع ليبيا، والدولتان لهما قصة مشابهة مع لبنان، وعلينا التعاطي معهما بالطريقة نفسها، إذا كان هناك من منطق. نكرر، إذا كان هناك من منطق…