لا يشبه العيد هذا العام أيا من الأعوام السابقة. نعيش جميعا في الحجر المنزلي ولا يمكننا الذهاب إلى الكنيسة أو إلى زيارة بعضنا البعض للمعايدة، ويبدو لنا وكأننا غبنا عن العيد بشكل مفاجئ، كما لو أنه لم يكن.
هذا الأمر لا يتكرر في التاريخ. من الصادم جدا ما نعيشه وما نمر به. ولكنه أيضا مرحلة تستوجب العودة إلى الذات والتفكير كم أن الحياة طبيعية وعادية ولا تحتمل الكثير من المكابرة.
فليكن هذا العيد مناسبة للاقتناع بأن كل شيء في الحياة فانٍ وأن ما سيحصل بعد الحجر من المفترض أن يقنعنا بضرورة الانطلاق إلى مرحلة أفضل مما كنا عليه.
كل عام وأنتم بخير، على أمل أن يكون العيد في السنوات المقبلة في ظروف أفضل.