main-banner

لا أريد معايدات… أنا ماروني محزون

كيف يمكن أن يعايدني الناس في عيد الفصح وأنا كماروني أعاني أسوأ أيامي في لبنان، لأن المركز السياسي الذي يمثلني فارغ، وهو رئاسة الجمهورية.

قد يعتقد كثيرون أن الحياة مستمرة ولو لم يكن هناك رئيس في لبنان، لكن ما يحصل يخرق أبسط قواعد الديمقراطية، فأي بلد في العالم لا رئيس له؟

كيف يمكن أن تمر الجمعة العظيمة في جامعة الروح القدس في الكسليك من دون رئيس، وأن يمر قداس العيد في بكركي من دون رئيس في الصفوف الأمامية، وأن تستمر أعيادنا واحتفالاتنا من دون ممثل للشعب عموما، وليس فقط للمورانة؟

ما دامت القيامة عيد الأمل، كل ما نتمناه هو أن يكون هناك رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد في قصر بعبدا، لكي تكون قصة الموارنة مكتملة مع نفسهم ومع هذا العيد.

على أي حال، نتمنى فصحا مجيدا وعيدا مباركا لكل اللبنانيين والمسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي، على أمل أن يكون العيد المقبل أكثر أمانا بالنسبة للموارنة والمسيحيين في لبنان والعالم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |