طفلة في عكار تبلغ من العمر 14 عاما توفيت بعدما أرغمت على الزواج والحمل قبل أن تموت، قبل السن القانوني الذي من المفترض أن يكون في القانون اللبناني لتزويج الفتيات.
ما زلنا في بلد يستطيع فيه الأهل إرغام طفلتهم على الزواج قبل السن القانونية، والنتيجة التي حصلت مع الطفلة في عكار اليوم هي أنها عانت من حمل غير صحي، ومضاعفات صحية أدت إلى موتها.
إن هذه المأساة تذكر القانون ومن يضعه بالتقصير الفاضح تجاه كثيرين في المجتمع ممن يعانون من هذه الأفكار البائتة التي لم نتخلص منها بعد، وهي تذكر أيضا بأن هناك أهلا بلا ضمير لا يفكرون إلا بمصلحتهم فيقبلون بتزويج أولادهم في سن مبكرة.
إنها أزمة حقيقية يعيشها لبنان، ولن يحلها سوى قانون يحدد سن الزواج بالسن القانونية. ارحموا أطفالنا من جهل قوانيننا.