يبدو أن الجهات التي تريد الإضرار بسمعة لبنان لا تكتفي بأي ممارسة لا بل تمعن في تحقير صورته أمام العالم.
بعد أول شحنة كبتاغون تم ضبطها في الرمان، ووقف الاستيراد للفاكهة والخضار إلى السعودية، اعتقدنا أن من يقومون بهذه الأعمال سيتوقفون عن ذلك بعد كشف مخططهم، لكن يبدو أنهم لا يكترثون لواقع لبنان ووضعه، ويستمرون في تهديم مؤسساته.
والدليل هو استمرار عمليات تهريب المخدرات التي يتم كشفها في معظم الأحيان، ولكن ذلك لا يجعل الدول الأخرى أكثر تساهلا مع لبنان بل تكون متشددة أكثر.
ارحموا لبنان من سمومكم، ولتقم الدولة لمرة واحدة بدورها برصانة من أجل وقف هذه الشبكات ولو كانت محمية سياسيا.