أوقفت السعودية التعامل مع لبنان على صعيد استيراد الفاكهة والخضار بعد المهزلة التي حصلت وتهريب ملايين حبوب الكبتاغون في الفاكهة، كمن يشاهد فيلما أو مسلسلا بوليسيا.
هذا الأمر يهدد حياة المزارعين اللبنانيين الذين ينتظرون بيع محاصيلهم في الخارج مقابل بعض المال، وأصبحوا اليوم رهينة تجار المخدرات ومعاملهم المعروفة المصدر والحامي.
لكن هنا لدينا سؤال واحد ووحيد في هذا الإطار: من سمح بتهريب هذا الكبتاغون إن كان المواطن العادي يخضع لمئات عمليات التفتيش في المطار وعلى الحدود؟ أي جهاز أمني يحمي أو يغض النظر ولمصلحة من؟
والسؤال الثاني: من يدافع عن اللبنانيين الغارقين في العقوبات، عندما أصبحت لقمة عيشهم مهددة لأن هناك من يريد المتاجرة بالمخدرات على ظهرهم.