القرار الصادر عن القاضي داني الزعني يثير الاستغراب والغضب في آن، بعدما تبين أن خمسة مدارس من أكثر المدارس المحترمة والمرموقة في بيروت وضواحيها، هي من المشمولة بأزمة ترويج وتعاطي المخدرات بين الطلاب، وعلى يد مروجين من الأكبر في لبنان.
القاضي طلب من إدارات المدارس العمل على الحد من هذا الموضوع، انطلاقا من الحاجة الملحة لوقف هذا النزف لشبابنا من خلال آفة المخدرات التي تقضي عليهم وعلى مستقبلهم.
من الضروري إلقاء الضوء أكثر على أزمة المخدرات وتبعاتها على المجتمعات، لأن أطفالنا وشبيبتنا يعانون يوميا من الموت البطيء الذي يأتي به المجرمون عليهم من أجل بعض المال، وهذا الأمر دليل انحطاط بكل ما للكلمة من معنى.
أنقذوا الشبيبة من الموت ومن المخدرات، وأنقذوا مدارسنا من تجار الموت الذين لا يمانعون القيام بهذه الممارسات من دون رادع.