main-banner

هل رأيت أحدا نفعته المخدرات؟

لم يلجأ شخص إلى الآفة المميتة الأكبر في هذا العصر، وهي المخدرات، إلا وانتهى بشكل مأساوي، إما بالإدمان إلى حدود لا يتقبلها عقل، وإما إلى العلاج إن استفاق على الكارثة التي يقع فيها. فهذه الآفة البشعة والمزعجة تتسلل إلى قلب كل شبابنا اليوم، بسبب تجار لا يحترمون الحياة البشرية بحدها الأدنى، ويقدمون على زح الشباب في أمكنة ظلامية لا يمكنهم بعدها الخروج منها.

كل من لجأ إلى المخدرات يخبر أنه في المرة الأولى استمتع بها لأنها أخذته إلى عالم وهمي سرعان ما انتهى بعد انتهاء مفعولها، فكانت النتيجة أنه عاد إلى أرض الواقع حزينا مشلولا وغير قادر على تحمل الحياة بقساوتها. لم يتمكن أي شخص من أن يجد حتى الآن أي منفعة للمخدرات سوى أنها تقتل الشباب وتحطم أحلامهم وطموحاتهم، فما هو السبب الذي يجعلنا حتى اليوم نفقد خيرة شبابنا يلجأ إليها؟ إنها كالمسدس، فارمِها لأن حياتك أهم من كل السعادة السطحية التي تأتي لدقيقة، وتوصلك بعدها إلى الهاوية.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |