الأرقام التي تنشرها القوى الأمنية والجمعيات المعنية بالشباب اللبناني لناحية حوادث السير المرتفعة في لبنان تشير إلى واقع يستدعي تحركا سريعا لوقف الموت على الطرقات.
شبابنا يموتون بين سن 18 و24 سنة من دون سبب في حوادث سير سببها السرعة والتهور في القيادة، وأيضا القيادة في سن مبكرة من دون دفتر سوق.
في هذه الحالات، الحق على الشباب المتهور لكن الحق الأكبر على الأهل، فالشباب الذين يسمح لهم ذووهم بالقيادة من دون رخصة سوق، ومن دون أن يكون لهم الحق في ذلك، ومن دون توعية وتمرين وإرشادات سلامة، ليسوا مسؤولين عن موتهم، بقدر من شجعوهم عليه.
آن الأوان لحماية الشباب بمجرد أن يقوم الأهل بحمايتهم.