main-banner

وسط بيروت يحتضر… بسبب الشغب

بعد التحركات التي نشهدها في وسط بيروت منذ شهر آب الماضي، والتي تتحول بمعظمها إلى أعمال شغب لا فائدة منها إلا المزيد من الخراب والأذية الاقتصادية لوسط بيروت، بات الواقع في هذه الشوارع حزينا.

لا حركة للزبائن، المحال فارغة، وكثير منها أقفل أبوابه، المطاعم لا تشهد إقبالا من الناس، خوفا من أن تندلع اشتباكات جديدة في أي لحظة، وتحوّل كل شيء في العاصمة إلى دمار.

أصحاب المحال التجارية في وسط بيروت يبكون حرقة كل يوم على ما وصلت إليه الأمور، وكثيرون يستعدون لتوضيب أغراضهم قريبا، وعدم تجديد عقود الإيجار، بعدما أصبح من الصعب الاستثمار في المدينة.

إذا كانت هذه حال اللبنانيين، فكيف إذاً حال الأجانب الذين لا يستطيعون الاستثمار في وسط بيروت؟ ولماذا في كل مرة، يكون الوسط التجاري هو الضحية، ولا يمكننا في هذه الحالة إنقاذه وإبعاده عن التجاذبات السياسية؟ وهل يقبل الحراك والمجتمع المدني بأن يكون مسؤولا عن إقفار عشرات العائلات اللبنانية؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |