يبدو أن هناك فضيحة تتعلق بالدولارات التي توقفت المصارف عن دفعها في الأيام الأخيرة بحجة الإقفال بسبب كورونا، والحجة التي أعطتها هذه المصارف هي أن المطار مقفل والشحن متوقف. في المقابل، تأكد أن الشركة المعنية بشحن الدولارات والتي يرأسها ميشال مكتف ما زالت مستمرة في القيام بذلك، ولم يتوقف الموضوع في ظل كورونا.
إذاً، يستحق الناس إجابة على هذه المسألة التي تؤكد أن هناك قطبة مخفية أو أكثر، يراد منها حرمان الناس من دولاراتهم في المصارف، أو دفعها على سعر الصرف الرسمي الذي لم يعد معتمدا للأسف في الخارج لدى الصرافين. فمن يعطينا الجواب؟ أم أن هناك تواطئا من أجل حرمان الناس من مالها وزيادة الأزمة اليوم؟