هل يعقل أن الدولار الطلابي ما زال سجين الفساد في الدولة وعدم استعداد أي طرف التنازل من أجل تطبيقه لحل مشكلة آلاف الطلاب؟
هل يعقل أن هناك في الدولة من يقول إن الدولار الطلابي غير متاح لأن الخزينة غير قادرة على تحمل تبعاته، في حين أن ما يطلبه المواطن ليس حسنة أو منة من أحد، إنما هو الحق الطبيعي للمواطن من حسابه ومن أمواله التي وضعها في المصرف طوال سنوات؟
هل يعقل أن نعيش على وقع هذه المأساة ويُحرم الطلاب اللبنانيون من العلم والتربية، التي هي سلاحهم الوحيد المتبقي لتأمين مستقبلهم، الذي لسخرية القدر يسعى معظمهم لأن يكون خارج لبنان؟
ماذا لو كان الأمر متعلقا بابن رئيس أو مسؤول أو زعيم؟ ألم يكن الدولار الطلاب تأمّن في ساعات قليلة؟