أكبر المستفيدين من رفع سعر الصرف في لبنان هم السياسيون الفاسدون من دون أي شك. رزمة من الفاسدين الذين سرقوا أموال الشعب على مر السنوات وأفرغوا الخزينة، وهرّبوا أموالهم إلى الخارج، وها هم اليوم يستفيدون من رفع سعر الصرف، عندما يحوّلون مبلغا بسيطا من الخارج فيحصلون عليه فريش ويصرّفونه لتسيير شؤونهم وما يحتاجون إليه.
وأكثر من ذلك، يشعر هؤلاء بالراحة لرفع سعر الصرف، لأن مصروفهم بات أقل، وسعر الصوت في الانتخابات المقبلة لن يكون أكثر من ١٠ دولارات بعدما كان في السابق ١٠٠ دولار على أقل تقدير.
وتسألون لماذا لا يفعل السياسيون الفاسدون شيئا من أجل المساهمة في خفض سعر الصرف ووقف هذا الجنون الحاصل؟