هل تنتظرون أن يصبح الدولار بـ 3000 لتشكلوا الحكومة؟
يبدو أن الأمور على الصعيد الحكومي عادت إلى المربع الأول، مع إصرار الثنائي الشيعي ورئيس الجمهورية على حكومة سياسية، في ظل التصعيد الأميركي الإيراني في المنطقة في الأسابيع الماضية.
انطلاقا من هذا المنعطف في عملية التشكيل، يبدو أننا عدنا أسابيع إلى الوراء، واستنزفنا كثيرا من الجهود والآمال بتشكيل قريب للحكومة، من دون نتيجة، فيما الناس جياع والأزمة الاقتصادية تزيد الخناق على الشعب.
الدولار أصبحت قيمته 2400 ليرة لدى الصرافين، وهذا الأمر بغاية الخطورة، ولا يجوز أن يستمر بهذه الطريقة، ولكن الملامة ليست لا على الصرافين الذين يستفيدون من الظروف، ولا على المصارف التي تحافظ على الأوضاع المصرفية، بل على المسؤولين عن تشكيل الحكومة، الذين ما زالوا يجلسون من دون تحرك. هل تنتظرون أن يموت الناس من الجوع حتى تتحركوا؟