صحيح أن أزمة كورونا في لبنان والعالم تغطي على كل الأولويات الأخرى والمواضيع الاقتصادية بشكل خاص، إلا أننا لا ينبغي أن ننسى الأزمة الحقيقية وهي سعر صرف الدولار الذي تخطى للمرة الأولى عتبة 3000 ليرة، أي أن الدولار خارج المصارف أصبح ضعف الدولار في داخلها.
هذا نوع من هيركات مقنّع يتعرض له الناس الذين يعيشون تحت رحمة المصارف التي لا تعطي دولارات، وتفرض سعر الصرف الرسمي، في حين أن قيمته هي نصف ما كانت عليه، والتضخم أصبح نصف النصف، أي أن الناس تملك اليوم ربع ما كانت تملكه، ولو أنه ما زال موجودا في المصارف.
عندما ينشغل الناس بكورونا، لا تنسوا موضوع الدولار والأزمة الاقتصادية التي يعيش الناس تحت رحمتها، لأننا لم نعد نحتمل المزيد!