سيلعن التاريخ كل من كان في الحكم في هذه المرحلة. التاريخ سينظر من بعيد ويجد أن الحكم كان يتفرج على الناس تزداد فقرا وتعيش القلق والخوف على مدخراتها وحياتها ولقمة عيشها، فيما الدولار أصبح يوازي ٥٠٠٠ ليرة لبنانية في أقل من خمسة أشهر.
المقلق في الموضوع أن الآتي أسوأ، ومع زيادة العقوبات الأميركية، وعدم وجود أي دعم للبنان، فهل تتخيلون أن تنتهي السنة والدولار عند مستويات قياسية تصل إلى ١٠ آلاف ليرة مثلا، إذا ما استمر الارتفاع على النحو الذي نشهده حاليا؟
إنها جريمة بحق الناس أن نرى هذا الارتفاع ونقف متفرجين من دون أن نحرك ساكنا. الجوع هو مصدر الثورات، وكل مسؤول عن هذا الجوع سينتهي حتما.