أوقفت قيادة الجيش عسكريين في صفوفها بعد الفيديو الوحشي الذي يظهر التعرض لأحد الأطباء في مستشفى في الشمال، بحجة أنه لم يقبل استجواب أحد الأشخاص لأنه وضعه الصحي لا يسمح له، فكان الرد من عنصر في الجيش أنه انهال عليه بالضرب على مرأى من كثيرين.
الفيديو المؤسف أصبح اليوم في عهدة الجيش اللبناني، والتحقيق يفترض أن يكون صارما وشفافا وأن يتم إعلام الناس بحقيقته، لأن هذا الفيديو يسيء إلى سمعة الجيش اللبناني، وهذا ما لا يقبله أي شخص على الإطلاق.
وأكثر من ذلك، كنا نتمنى لو أن التقدير للطواقم الطبية كان أفضل من ذلك في هذه الظروف بالذات، لأن الطبيب والطاقم الطبي يستحق التقدير لا الضرب.