فوجئ عدد من المعنيين بالمواقع الالكترونية بأن موقع صحيفة الديار بات من أكثر المواقع زيارة في لبنان منذ أشهر، رغم أنه لم يكن كذلك قبل فترة قصيرة، وهو بالتالي أصبح حاليا من الأبرز لسبب كان مجهولا قبل فترة قصيرة.
لكن اليوم، بات السبب معروفا، وهو أن الصحيفة قررت أن تخصص خانة خاصة للمقالات والأخبار الجنسية فيها، وهي عبارة عن كتابات لا خجل فيها، ولا من يخجلون. مضاجعة وانتصاب وسائل منوي، وأعضاء تناسلية وأخبار من المفترض أنها في غرفة النوم تصبح على موقع واحدة من الصحف اللبنانية الأبرز، التي لم تعد تجد وسيلة لجذب الجمهور إلا الجنس.
والمؤسف أكثر من مقالات الصحيفة نفسها، هو أن الجمهور الذي يدخل لمتابعة هذه الأخبار هو نفسه الرخيص، لأن الكبت في مجتمعنا يجعل كثيرين يجدون رغبة جنسية معينة في قراءة هذه الأسطر السخيفة والرخيصة والتي لا تمت لا إلى الأبد ولا إلى العلم بصلة. تخيلوا أي مجتمع إذا كان الشعب مكبوتا والإعلام إباحيا!
