التهكم من ابنة ديما صادق هو أرخص ما يمكن أن يفعله أي إنسان للسجال في السياسة. ابنة ديما التي تعاني من حالة معينة يلتف الناس حولها احتراما ودعما لشجاعتها، لا يفترض أن تقابل بالشتائم أو السخرية لمجرد أن رأي والدتها مختلف عن رأي معارضيها.
إن التعرض لابنة ديما أو حتى لديما نفسها بالشخصي هو أمر مرفوض ولا يمت للأخلاق بصلة، وهو أيضا أمر يتعارض مع الأخلاقيات والاحترام.
فلنعد للارتقاء في الحديث لاحترام أنفسنا والآخرين، وإلا يكون الإفلاس الأخلاقي أسوأ من الإفلاس الاقتصادي والوطني الذي نعيشه للأسف.