كثير من الناس لم يسمعوا في السابق عن المخدرات الرقمية التي أثيرت في وسائل الإعلام قبل أيام، وجعلت الناس تخاف على أولادها أمام شاشات الكمبيوتر من الوقوع على هكذا مواقع.
المخدرات الرقمية هي عبارة عن ذبذبات بالصوت تُخضع الإنسان لكثير من التعلق بها، وتجعله يطلبها باستمرار، وهي متوفرة على عدد من المواقع الالكترونية التي طلب وزير العدل أشرف ريفي إلى النيابة العامة بتوقيفها.
لكن هذا القرار الذي لقي ترحيبا لدى الأهل خصوصا، ولدى كل اللبنانيين، استفز بعض المتنمين إلى “هيئات الدفاع عن الحرية الالكترونية”، الذين رفضوا قرار إغلاق المواقع، واعتبروا أنه مس بحرية التعبير والحصول على المعلومات الالكترونية.
هذا الكلام مرفوض بأساسه، لأن التوعية من قبل الأهل وحدها لا تكفي من أجل حماية أطفالنا من هذه الأمور، ووجود المخدرات في متناول الجميع على شبكة الانترنت من دون رادع يؤدي إلى أزمة فعلية يعانيها الأهل والشباب، وحماية المسؤولين عن هذه المواقع يعني المساهمة في الإتجار بالمخدرات، والإضرار بحياة الشباب اللبناني.
