main-banner

حتى الحوار… وقتلته المطامع!

يا له من بلد نعيش فيه، من قلة الموت… بلد نكاد لا نصبح فيه على أي خبر سار، يجعلنا كل يوم نأمل بأن تتحسن الظروف فيه. وفي هذا البلد للأسف، يبدو أن المؤتمنين على حياة الناس ومصالحهم لا يبالون بأوضاعهم، فتراهم يواصلون حرب الفساد الخاصة بهم، وحملات التعطيل التي ينتهجون.

حتى الحوار الوطني، الذي اعتقدنا ولو مرغمين أنه سيكون بديلا عن غياب اجتماعات مجلس النواب لانتخاب رئيس، وعن التعطيل في مجلس الوزراء، وعن غياب الانتخابات النيابية، وغيرها من الأمور المعطلة على أكثر من صعيد، انتهت بخلاف على أبسط الأمور، وعلى كيفية التسلط، والوصول إلى مغانم الحكم.

الحوار مات ولا عودة إليه، ولكن السؤال الأكبر هو ما الحل بعد ذلك؟ هل ننتظر أن تنفجر الأمور لتنفرج علينا؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |