كدنا نبكي من تصريح رئيس الحكومة حسان دياب في جلسة الحكومة، عندما تحدث عن أن هناك احتراما لحق التظاهر، ولكنه في المقابل خاف من تعطيل عمل الشباب والعجلة الاقتصادية بسبب الثورة أو الإضرابات أو إقفال الطرقات.
للتذكير فقط، فإن البلد لا يمكنه أن يصل إلى مرحلة أسوأ مما هو عليه اليوم، وما وصلنا إليه ليس بسبب الثورة، بل بسبب ممارسات الفساد المستمرة منذ عشرات السنوات، والتي قبل رئيس الحكومة أن يحمل وزرها اليوم.
وإذا أراد الناس التعبير عن رأيهم ومعارضة الحكم الموجود، فإن ذلك لا يعني أنهم يعطلون البلد، المعطل أصلا، بل هم يحتجون لأن الوظائف طارت والأموال طارت، ونحن في أدنى المراحل الاقتصادية.
وللتذكير أيضا دولة الرئيس، نصف الشعب اللبناني يعيش في البطالة والفقر، والنصف الآخر متحمس للثورة أكثر لأن أحواله ليست جيدة أيضا…
