بات من الواضح أن موسم السياحة في لبنان تضرر بالكامل بعد التطورات الأمنية والمخاوف من اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل. لن يعد الموضوع مرتبطا فقط بمخاوف السياح والمغتربين بل بالمخاوف المحلية مع إلغاء العديد من النشاطات التي أقيمت في لبنان من حفلات ومهرجانات. بقي بعضها لكن مع المخاوف المستمرة من التأجيل. حتى بعض الأعراس تم تأجيلها خوفا من تدهور الأوضاع وبسبب عدم قدرة الكثيرين من السفر إلى لبنان.
بعد أن تم ضرب الموسم الذي يعول عليه اللبنانيون ليكون سندا لهم في الشتاء في ظل الأزمة الاقتصادية، ماذا يريد المعطلون بعد؟ هل يريدون أن نصبح مثل كوبا أو أن نعيش معزولين عن العالم؟ هل يريدون أن يستمر شبح الحرب فوق رؤوسنا إلى ما لا نهاية؟ هكذا يبدو مع الأسف الشديد.