تستمر الأعياد التي نحتفل بها رغم الثقل النفسي الذي نعانيه فيها، بسبب الأوضاع الاقتصادية والمادية التي يمر بها لبنان واللبنانيون. وفي هذا السياق، لا يمكننا إلا أن نتوقف مليا عند عيد الغطاس، والدايم دايم، هذه المناسبة التي تجعلنا نتذكر ليلة القدر عند الطوائف المسيحية. هي الليلة التي تتحقق فيها كل الأمنيات وتستجاب فيها الصلوات، لأن أبواب السماء مفتوحة لكل السامعين.
فلنرفع صلواتنا الليلة على نية السلام في لبنان قبل كل شيء، وعلى نية أن تكون أعيادنا المقبلة أفضل وأجمل، وأكثر أمانا واستقرارا. كل عام وأنتم بألف خير، مع عائلاتكم، وبصحة جيدة قبل كل شيء.