ما زالت الأفكار المتحجرة والمتخلفة تسيطر على مجتمعنا في كثير من النواحي، والمبكي أن من يتولون المسؤوليات القيادية والمواقع التنفيذية هم أكثر من يسوّق لهذه الأفكار التي لا تشبه العقل والمنطق والعلم.
آخر الخارجين بالنظريات الذكورية المقرفة، الوزير السابق رشيد درباس، الذي كان أحد المرشحين لتولي رئاسة الحكومة حتى، عندما اعتبر أن لبنان من دون قضاء هو مثل المرأة من دون بكارة!
لا يا سيد درباس… أولا بكارة المرأة ليست شأنك ولا لها علاقة بك ولست معنيا أصلا بوضع تشبيهات لها أو مقاربات مريضة كما فعلت.
ثانيا، أن تعتبر فقدان بكارة المرأة عيبا أو عارا فهذا دليل على تخلف ومرض نفسي وعدم احترام لحرية المرأة، وذكورية مقيتة، في حين أن الرجل يعتبر “دكر” إذا كان عديد العلاقات والتجارب.
ولى زمن الذكورية وتعيير المرأة بجسدها. الأعضاء التناسلية ليست مادة لأمراضكم.