!التعيينات الدبلوماسية وجه لبنان… فأسرعوا بتنفيذها
أدى الجمود السياسي في السنوات الماضية إلى تأخير لبنان لسنوات عن المواعيد الدستورية المختلفة، وإلى اعتماد سياسة التأجيل إلى حين توفر الإجماع السياسي الذي لم يكن ممكنا في معظم الأحيان.
ومن بين الأمور التي تم تأجيلها التعيينات الدبلوماسية، بحيث بلغت الشواغر في المراكز الدبلوماسية أكثر من المعقول، وأصبح لبنان من دون سفراء وقناصل في أكثر من بلد في العالم، ما يؤثر على صورته بين الدول، وعلى تمثيله فيها.
أما اليوم، مع العهد الجديد والحكومة الجديدة، الأمل أن تكون التعيينات في المراكز الرسمية والتعيينات الدبلوماسية على رأس قائمة الأولويات، من أجل الانتهاء من الشواغر، والوصول إلى ملء كل الأماكن التي يجب أن يتمثل لبنان فيها بأفضل شكل ممكن.
