يقف المسؤولون في لبنان شهود زور على ما يحصل في موضوع المعالجة الاقتصادية المطلوبة. ومع الكلام عن تخفيض تصنيف لبنان والحاجة إلى معالجة ضرورية للوضع الاقتصادي، عاد الكلام عن الضريبة على البنزين مثلا، ورفع الضريبة على القيمة المضافة، ورفع الضرائب في أكثر من قطاع، من أجل تأمين الحد الأدنى من المطلوب للاستقرار المالي. وفي المقابل، هناك مليون طريقة لتخفيض العجز، لا يقترب منها السياسيون، مثل رفع الضريبة التصاعدية على أصحاب الملايين، ووقف التهريب، وخفض رواتب النواب الحاليين والسابقين، والأملاك البحرية التي توضع عليها علامة صفر في الموازنات، ووقف الاعتداءات على الأملاك العامة، وغيرها الكثير الكثير.
قبل أن تضعوا يدكم على أموالنا، عالجوا الأزمة بحكمة، واحذروا الجياع لأنهم إن ثاروا، لا يبقون أحدا على كرسيه.